التاريخ هو الماضي كما هو موصوف في الوثائق المكتوبة، ودراسته. الأحداث التي تحدث قبل السجلات المكتوبة تعتبر ما قبل التاريخ. "التاريخ" هو مصطلح شامل يتعلق بالأحداث الماضية بالإضافة إلى الذاكرة، واكتشاف، وجمع، وتنظيم، وعرض، وتفسير المعلومات حول هذه الأحداث. يطلق على العلماء الذين يكتبون عن التاريخ اسم المؤرخين.
يشتمل التاريخ أيضًا على الانضباط الأكاديمي الذي يستخدم سردًا لدراسة وتحليل سلسلة من الأحداث السابقة، وتحديد موضوعي أنماط السبب والنتيجة التي تحددها. يناقش المؤرخون أحيانًا طبيعة التاريخ وفائدته من خلال مناقشة دراسة الانضباط كغاية في حد ذاته وكطريقة لتوفير "منظور" لمشاكل الحاضر.

أسس قسم التاريخ في العام الجامعي (2008 ـ 2009)، وقد تم اعتماد نظام الدراسة فيه نظام السنة الواحدة، حيث يدرس الطالب أربع سنوات يتحصل الطالب على أثرها درجة الليسانس تؤهله في الانخراط في ميادين الحياة العامة والمشاركة في رقي ونهضة المجتمع.
الرؤية والرسالة والأهداف:
الرؤية: يتطلع القسم إلى تحقيق دور ريادي وفعال في مجالات التعليم والتربية، وإلى تلبية حاجة الوطن من المؤهلين بحيث تمكنه من إحداث نقلة تاريخية برؤية عصرية تتواكب مع التقدم العلمي الذي يشهده العالم، كما يطمح القسم إلى فتح قسم للدراسات العليا بالكلية، وإلى إقامة العديد من المناشط والمؤتمرات والمحاضرات العلمية داخل وخارج الكلية.
الرسالة: يهتم القسم بدراسة المظاهر الحضارية لتاريخ الشعوب والعلاقات المتبادلة بينهما، وإلى إعداد جيل من الكوادر المدربة والقادرة على الإسهام في تنمية المجتمع، ووضع آليات عمل مناسبة للرفع من فعالية القسم والتحسين المستمر لكافة الأنشطة، وإن يكون رائدا في العلوم الإنسانية وتكاملها مع العلوم الأخرى، محققا الجودة العالية في العملية التعليمية، وتوظيف وسائل التقنية الحديثة والمشاركة في تلبية متطلبات المجتمع وسوق العمل وفق المعايير العلمية.
الأهداف: التاريخ وبدون شك هو حياة الشعوب، ومن ثم فهو نبض حي يتجدد بتجدد حياة المجتمعات وهو يسجل تفاعل الإنسان مع بيئته، بما يتضمن ذلك من عصارة فكره ونتاج تجاربه وتناغمه مع ما حوله من ظواهر، وما يتجدد حوله من ظروف وملابسات، وعلى هذا الأساس يهدف القسم إلى تنشئة جيل يعتز بتاريخه ولغته باعتبارهما عنصرا أصيلا من شخصية كل عربي، كما يهدف إلى نقل التراث الحضاري لتاريخ ليبيا خاصة وتاريخ الوطن العربي والعالم عامة من السلف إلى الخلف.